دبلوماسية في السفارة الأمريكية بالخرطوم : سأتذكر الناس في السودان الذين فتحوا لي ديارهم ودعوني لحفلات الأعراس




في شريط فيديو لا تتجاوز مدته دقيقة و39 ثانية قالت جيني مونوز، نائبة مدير الشؤون العامة بالسفارة الأمريكية في الخرطوم، كلاما كثيرا ومعبرا اجتهدت خلاله أن تلخص تجربتها وانطباعاتها عن الشعب السوداني بعد عامين ونصف هي فترة عملها بالسفارة. وبثت هذا المقطع كرسالة وداع وعرفان للشعب السوداني.
الشريط يتضمن لقطات من انخراطها مع الشعب السوداني وتفاعلها معه، وفي إحدى اللقطات تظهر وهي تتوشح بالثوب السوداني في إشارة بليغة إلى مدى الاندماج والإعجاب بالمرأة السودانية.
وفي رسالتها الصوتية استهلت بالتعريف بنفسها والمدة التي أمضتها في السودان، وقالت: “وأنا أغادر الناس يسألونني ما الذي سوف تفتقدينه أكثر عندما تغادرين السودان؟، فكنت أجيب بلا تردد أو تفكير: فقط أقول الناس، الناس في السودان الذين استقبلوني بالأحضان والأذرع المفتوحة منذ وصول الطائرة التي أقلتني لأول مرة، الناس الذين دعوني إلى منازلهم وإلى أعراسهم، إلى عالم اسمه السودان، سوف أتذكر عندما يهل شهر رمضان حيث أزور العديد من القرى والمدن مثل أبو قرون، وادي أبو صالح، سنار، والجزيرة سلانج، وأتذكر عيد الأضحى حيث التقاليد والقيم الرائعة”.
ولا تكتفي الدبلوماسية الأمريكية بحالة الانبهار بالشعب السوداني ونبله، بل تقول إنها تغادر بعد أن ألهمها الشعب السوداني وخصوصا الشباب الطامحين والملتزمين بتطوير أنفسهم ومجتمعاتهم، وأضافت: “سأرحل ومعي صور ومشاهد خلابة من السودان حيث النيلين الأبيض والأزرق وملتقى النيل ومدينة أم درمان حيث عبق التاريخ .
اليوم التالي.

ليست هناك تعليقات: